إنّ الله لَيُرِيدُ الْعَذابَ بأهلِ الأرضِ فإذا سَمِعَ تَعلِيمَ الصِّبيانِ الحِكمَةَ (القرآنَ) صَرَفَ ذلك عنهم[1].
بحَمدِ الله تَمَّ إنشاءُ الْمَعاهِدِ الإسلامِيَّةِ بعُنوانِ مَدرَسَةِ المدينةِ في مُختَلفِ البُلدانِ في جمِيعِ أنحاءِ العالَمِ، وحتَّى وَقتِ كِتابَةِ هذا الكُتَيِّبِ يَتَعلَّمُ في هذِه الْمَعاهِدِ أكثَرُ مِن خَمسِينَ ألفِ طالِبٍ وطالِبةٍ تِلاوةً وحِفظَ القرآنِ الكريمِ، بالإضافَةِ إلى ذلك تَمَّ أيضًا إنشاءُ مَعاهِدَ إسلاميَّةٍ بعُنوانِ مَدرَسَةِ المدينةِ في مساجدَ لِلبالِغِينَ الَّذِينَ يَشتَغِلُونَ بأعمالِهم وغيرِها مِن الأنشِطَةِ طُولَ النَّهارِ، فيَتعَلَّمُونَ الطَّرِيقَةَ الصَّحِيحَةَ لِقِراءةِ القرآنِ الكريمِ والأدعِيَةِ والسُّنَنِ، ويكون ذلك عادَةً بعدَ صَلاةِ العِشاءِ حَوالَيْ أربعين دقِيقَةً، وقد أُنشِئَتْ أيضًا لِلأخَواتِ الْمُسلِماتِ.