إذا كان الناشِرُ مُلتَزِماً مُحِبًّا لِلسَّلَفِ الصَّالِحِ فإنَّه سوف يَدعُو لكَ، ويُعبِّرُ عن عَزمِه الأكيدِ على الاحتِياطِ في مِثلِ هذه الْمَسأَلةِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أربعة آداب حول ترجمة معاني القرآن
[١]: تَرجَمةُ القُرآنِ الكريمِ لا يَنبَغِي أن تُقرَأَ دُونَ التَّفسِيرِ، ما يأتِي هو مُلَخَّصُ جُزءٍ مِن فَتوَى الشَّيخِ الإمامِ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: لا يُمكِنُ الْحُصُولُ على الفَهمِ الْمُعمَّقِ مِن خِلالِ قِراءةِ تَرجَمةِ مَعانِي القرآنِ بدُونِ مَعرِفَةٍ واسِعَةٍ بالعُلُومِ، بل هو أكثَرُ ضَرَرًا وخَطرًا من الخيرِ، وإذا كُنتَ تَرغَبُ في قِراءةِ التَّرجَمةِ عليكَ أن تَتعَلَّمَها مِن عالِمٍ مِن عُلَماءِ أهلِ السُّنَّةِ[1].
[٢]: مِن أجْلِ فَهم أفضل للقرآن الكريم ينبغِي الْحُصولُ على نُسخَةٍ مِن تَرجَمةِ الشَّيخِ الإمامِ أحمد رضا