عنوان الكتاب: فضل التلاوة

الكريمِ (مع التَّرجَمةِ لِمَعانِي القرآنِ باسْمِ كنزِ الإيمانِ والتَّفسِيرِ باسْمِ خَزائِنِ العِرفانِ) في حَلقَةِ المدينةِ، وعلى الإخوَةِ أن يَحضُرُوها إذا أمكَنَ ذلك.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

 

آداب دفن الأوراق المقدسة أو إلقائها في البحر

[١]: اَلْمُصحَفُ إذا صار خَلَقًا لا يُقرَأُ منه ويُخافُ أن يَضِيعَ يُجعَلُ في خِرقَةٍ طاهِرةٍ ويُدفَنُ ويُلحَدُ له، أو جُعِلَ فوقَه سَقْفٌ بحيثُ لا يَصِلُ التُّرابُ إليه، وكذا إذا صار الْمُصحَفُ خَلَقًا وتَعذَّرَتْ القِراءَةُ منه لا يُحرَقُ بالنار[1].

[٢]: لا تُوضَعُ الصَّفَحاتُ الْمُقدَّسَةُ في بَحرٍ ليس له قَاعٌ، لأنَّها ستَطفُو أحيانًا على سَطحِ البَحرِ وتَقذِفُها الأمواجُ إلى الشَّواطِئِ، مِمَّا يؤدِّي إلى سُوءِ الأدَبِ، أمَّا الطَّرِيقَةُ السَّلِيمَةُ لِوَضعِها في البَحرِ فهي: أوَّلاً وَضْعُها في حقيبةٍ فارِغةٍ أو كِيسٍ


 



[1] "بهار الشريعة"، ٣/٤٩٥، نقلاً عن "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، ٥/٣٢٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42