فارِغٍ مع حَجَرٍ ثَقِيلٍ، ثم جَعلُ بعضِ الشُّقُوقِ الصَّغِيرَةِ في الحقيبةِ أو الكِيسِ بحيثُ يُمكِنُ دُخُولُ الماءِ إليها على الفَورِ والنزولُ إلى قاعِ البَحرِ، وإذا لم يَدخُل الماءُ إليها فإنَّها ستَطفُو على السَّطحِ، وتَصِلُ إلى الشَّاطِئِ، وقد يَرَاها الكُفَّارُ وغيرُهم فيأخُذُونَ الحقيبةَ ويَرمُونَ الصَّفَحاتِ الْمُقدَّسةَ على الشَّاطِئِ طَمَعًا في الحقيبةِ والكِيسِ، وتَستَمِرُّ إساءَةُ الأدَبِ معها، عندَما نَسمَعُ عن مِثلِ هذِه الأحداثِ تَقشَعِرُّ لها أبدانُ عُشَّاقِ الحبيبِ المصطفى، لذا ينبغي طلَبُ الْمُساعَدةِ مِن مَلاّحٍ مُسلِمٍ لإيصالِ الحقيبةِ أو الكِيسِ إلى قاعِ البَحرِ بسُرعَةٍ كما ذكرنا.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
[١]: ومِن الأدَبِ أن يُوضَعَ القرآنُ الكريمُ في الْجِرابِ، وما زال العَمَلُ به منذُ زَمَنِ الصَّحابَةِ والتابعِينَ إلى يومِنا هذا[1].
[٢]: ومِن آدابِ القرآنِ الكريمِ أيضًا: أن لا يَستَدبِرَ الْمُصحَفَ ولا يَمُدَّ رِجلَه إليه، وينبغي أن يكونَ الْمُصحَفُ