عنوان الكتاب: فضل التلاوة

الحمدِ ثُمَّ قَرأَ مِن البَقَرةِ إلى (وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ) ثمَّ دَعا بدُعاءِ الْخَتْمَةِ ثم قام[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

كشف الصبي سرّاً

قال سيِّدُنا أبو عبدِ الله رحمه الله تعالى: كان سيِّدُنا أبو الحسَنِ محمّدُ بنُ أسلَمَ الطُّوسِيُّ رحمه الله تعالى شدِيدَ السَّترِ لأعمالِه، وقال مرَّةً: لو قَدَرتُ أن أتَطوَّعَ حيثُ لا يَرانِي مَلَكَايَ لَفَعَلْتُ، وقال سيِّدُنا أبو عبدِ الله رحمه الله تعالى: صَحِبتُ محمَّدَ بنَ أسلَمَ نَيِّفًا وعشرِينَ سَنَةً لم أرَه يُصَلِّي حَيثُ أرَاه رَكعَتَينِ مِن التَّطوُّعِ إلاّ يومَ الْجُمُعةِ، وكان يَدخُلُ بَيتًا ويُغلِقُ بابَه ويُدخِلُ معَه كُوزًا مِن ماءٍ فلم أَدْرِ ما يَصنَعُ حتَّى سَمِعتُ ابنًا له صَغِيرًا يَبكِي بُكاءَه فنَهَتْه أمُّه فقُلتُ لها: ما هذا البُكاءُ؟ فقالتْ: إنّ أبا الحسَنِ يَدخُلُ هذا البيتَ فيَقرَأُ القُرآنَ ويَبكِي فيَسمَعُه الصَّبِيُّ فيُحاكِيه، قال الراوي سيِّدُنا أبُو عبدِ الله رحمه


 



[1] "الإتقان في علوم القرآن"، ١/١٥٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42