[١٩]: ينبغِي أن يَختِمَ في الصَّيفِ أوَّلَ النَّهارِ وفي الشِّتاءِ أوَّلَ اللَّيلِ، والوَجهُ فيه امْتِدادُ زَمانِ صَلاةِ الْمَلائِكةِ، في الحديث الشريفِ: «إذا وَافَقَ خَتمُ القرآنِ أوَّلَ النَّهارِ صَلَّتْ عليه الْمَلائِكةُ حتَّى يُمْسِيَ وإذا وافَقَ خَتمُه أوَّلَ اللَّيلِ صَلَّت عليه الملائِكةُ حتَّى يُصبِحَ»[1].
[٢٠]: قِراءةُ «قل هو الله أحد» ثلاثَ مَرَّاتٍ عندَ خَتمِ القُرآنِ مُستَحسَنَةٌ ولو في صَلاةِ التَّراويحِ، إلاَّ أن يكونَ الْخَتمُ في المكتوبةِ فلا يَزِيدُ على مَرَّةٍ[2].
[٢١]: كَيفِيَّةُ خَتمِ القُرآنِ: اَلسُّنَّةُ أن يَقرَأَ أوَّلاًسورةَ (قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ)، ثُمَّ يَقرَأَ مِن الْحَمدِومِن الْبَقَرةِ إلى (وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ)، ثمَّ يَدعُوَ بما شاءَ، حيثُ رُوِيَ عن سيِّدِنا ابْنِ عبَّاسٍ عن سيِّدِنا أُبَي بنِ كعبٍ رضي الله تعالى عنهما أنّ النَّبيَّ الكريمَ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم كان إذا قَرَأَ (قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ)، افتَتحَ مِن