مِن قَبرِه، فإذا أنا به يُصلِّي في قبرِه، قال: أتَينا اِبنَتَه، فقُلنا لها: ما كانَ عَمَلُ أبيكَ ثابتٍ؟ فقالَتْ: فاذا كانَ السَّحَرُ قال في دُعائِهِ: «اللَّهُمَّ إن كُنتَ أَعطَيتَ أحَدًا من خَلقِك الصَّلاةَ في قَبرِه فأَعطِنيها»، وقيل: كانَ الَّذِينَ يَمُرُّونَ بالحفرِ بالأسحَارِ قالوا: كُنَّا إذا مَرَرنَا بجنَبَاتِ قبرِ ثابتٍ سَمِعْنا قِراءةَ القرآنِ[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
بكلّ حرف عشر حسنات
القُرآنُ الكريمُ هو: كَلامُ الله العظِيمِ تَعَلُّمُه وتَعلِيمُه والاستِماعُ إليه مِن مُوجباتِ الأجرِ والثَّوابِ، وكُلُّ حَرفٍ مِن القرآنِ يُقْرَأُ بعَشرِ حَسَناتٍ، يقولُ الحبيبُ الْمُصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن قَرأ حَرفًا مِن كِتابِ الله فله به حَسَنةٌ والْحَسَنةُ بعَشرِ أمثالِها لا أقول: الم حَرْفٌ ولَكِن أَلِفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ ومِيمٌ حرفٌ»[2].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد