ثم تأتي بالصَّلاةِ على الحبيبِ المصطفى:

صلّى اللهُ على النَّبيِّ الأُمِّيِّ وآلِهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم صلاةً وسلاماً عليكَ يا رسولَ الله.

ثم تقرأ بعد ذلك قوله تعالى:

سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٨٠ وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٨١ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ١٨٢ [الصّافات: ٣٧/١٨٠-١٨٢].

وبعدَها يَرفَعُ الداعِي يَدَيْه حالَ دُعائِه ثم يَطلُبُ مِن الحاضِرِينَ قراءةَ الفاتِحةِ بصَوتٍ مُنخَفِضٍ، ثم يقول لهم: أَعطُوا لِي أجرَها، والحاضِرُونَ يقولون: أَعطَينَا لكَ أجرَها، ثم يُهدِي الدَّاعِي الأجرَ والثَّوابَ لِلمَوتَى قائلاً:

اللَّهُمَّ بفَضلِكَ ورَحمَتِكَ امْنَحنَا ثوابَ ما قَرأناه وعَمِلناه وأجرَ الأطعِمةِ الَّتِي قُدِّمَتْ، وأَوصِل اللَّهُمَّ هذا الأجرَ والثَّوابَ إلى رُوحِ سيِّدِنا ونبيِّنا محمَّدٍ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وأَوصِل اللَّهُمَّ هذا الأجرَ إلى أرواحِ جميعِ الأنبياءِ والصَّحابَةِ والأولِياءِ والصالِحِينَ، وأَوصِلْ اللّهُمَّ هذا الأجرَ إلى أرواحِ الْمُسلِمِينَ مِن الجِنِّ والإنسِ الَّذِينَ وُلِدُوا