تعريف علم الأدب العربي
الأدب عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ [1].
هو علم يحترز به عن الخطأ في كلام العرب لفظاً أو خطًّا [2].
هو الأصول التي تعرف بها أساليب الكلام العربي [3].
موضوعه
هذا العلم لا موضوع له ينظر في إثبات عوارضه أو نفيها [4].
ينبغي أن يعلم أنّ لزوم الموضوع والمبادي والمسائل إنما هو في الصناعات النظرية البرهانية وأما في غيرها فقد يظهر كما في الفقه وأصوله, وقد لا يظهر إلاّ بتكلف كما في بعض الأدبيات؛ إذ ربما تكون الصناعة عبارة عن عدة أوضاع واصطلاحات وتنبيهات متعلقة بأمر واحد بغير أن يكون هناك إثبات أعراض ذاتية لموضوع واحد بأدلة مبنية على مقدمات [5].
أركانه ومَداره
وأركانه خمسة: البيان بأقسامه –أي: المعاني والمجاز والبديع- والإنشاء والخطابة والعروض وقرض الشعر. ومداره على الكلام المنثور والمنظوم من حيث البحث عن بلاغتهما وعدمها. قال ابن قتيبة: من أراد أن يكون عالما فليطلب فناً واحداً, ومن أراد أن يكون أديـبا فليتفنن في العلوم [6].
[1] التعريفات, صـ١٦.
[2] كشف الظنون, علم الأدب, ١/٤٤.
[3] رجال المعلقات العشر, صـ٣٢.
[4] مقدمة ابن خلدون, الفصل الخامس والأربعون في علوم اللسان العربي, علم الأدب, ٢/٢٥٦.
[5] شرح المقاصد, المقصد الأول في المبادي, ١/٣٤, كشف الظنون, المقدمة في أحوال العلوم, ١/٥٧.
[6] رجال المعلقات العشر, صـ٧, عقد الفريد, كتاب الياقوتة في العلم والأدب, فنون العلم, ٢/٧٨.