سَاقَنِي إِلَيْهِمْ، إِلاَّ لأَرْتَدِعَ اَللَّهُمَّ إِنِّي قَد تُبْتُ إِلَيكَ، وجَعَلْتُ تَوبَتِي مُجَاوَرَةَ البَيْتِ الْحَرَامِ[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله على محمد
الضحك على موت الابن
إخوتي الأحباء! ما رُؤِيَ سيِّدُنا فُضَيلُ بنُ عِياضٍ رضي الله تعالى عنه ضاحِكًا ولا مُبْتَسمًا إلاّ يَومَ ماتَ علِيٌّ اِبْنُهُ، فَقِيل لَه في ذلِكَ، فقالَ: إنّ اللهَ عزَّ وجلَّ أَحَبَّ أَمرًا فأَحْبَبْتُ ما أَحَبَّ اللهُ[2].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله على محمد
هل تريدون إصلاح النفس؟
إخوتي الأحباء! إن كُنتُم تُرِيدُون حقًّا إصلاحَ أَنْفُسكم فعَلَيكُم مُحاوَلَةُ الإصْلاحِ، وقد طُرِح اِثْنَتانِ وسَبْعونَ جَائِزَةً على الإخْوَةِ الْمُسلِمِين وثَلاَث وسِتُّونَ جَائِزَةً على الأَخَواتِ