نُصبَ أَعيُنِنا دائمًا: أن نَتَجَنَّب فُضولَ الكَلامِ حَتّى لا نَتَكَلَّمَ بالْمَعاصِي ولا نَقَعُ في نارِ جَهَنَّمَ.
بشارة عظمى
كَم يَسعَدُ مَن يَملأ كُتَيّبَ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ، حيث يروي أحَدُ الإخوَةِ فيقول: وَاللهِ رَأَيْتُ في الْمَنَامِ رَسولَ الله صَلَّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم في شَهْرِ رَجَب مِنْ سَنَة ١٤٢٦هـ، يقولُ: «مَنْ حاسَبَ نَفْسَه يوميًّا في هذا الشَّهْرِ بطريقِ الْمَلْء لِكُتَيّب جَوَائِزِ الْمَدِينةِ غفرَ اللهُ له».
صلّوا على الحبيب! صلّى الله على محمد
الجائزة الثانية
مِن جَوائِزِ الْمَدينَةِ جَائِزَةٌ ثانِيَةٌ لِلإخوَةِ: هَل تُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ كلَّ يومٍ جماعَةً مَع تَكبِيرَةِ الإحرامِ في الصَّفِّ الأَوَّل بالْمَسجدِ؟ إخوتي الأحباء! إن تَعَوَّدَ أحَدٌ على العَمَل بهذِه الجائِزَةِ فسَيَفوزُ إنْ شَاءَ الله عَزَّ وَجَلَّ، ومَن لا يَعرِفُ فضَائِلَ الصَّلاةِ؟!