عنوان الكتاب: الطريقة لإصلاح النفس

ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عليهِ لَاسْتَهَمُوا»[1]، وفِي رِوايَةٍ أُخرى: قالَ رَسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّل»، قالوا: يا رَسُولَ الله! وعَلى الثَّانِي؟ قالَ: «إنّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّل»، قالُوا: يا رسُولَ الله! وعلى الثَّاني؟ قالَ: «وعَلى الثَّانِي»، قالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «سَوُّوا صُفُوفَكُم وحاذُوا بَيْنَ مَنَاكِبكُم ولِيْنُوا في أَيْدِي إخوانِكم وسُدُّوا الْخَلَلَ، فإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ بَيْنَكُمْ بمَنْزِلَةِ الْحَذَفِ»، يعني: أولادِ الضَّأْنِ الصِّغَارِ[2].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله على محمد

أي العمل أفضل؟

إخوتي في الله! مِن الْمُمكِن أَن يَشُقَّ العمل بجَوَائِز الْمَدِينَة عَلى أحَدٍ ما، لكن إيَّاكُم أَن تَفشَلُوا، رُوِيَ: «أَفضَلُ


 



[1]أخرجه البخاري في "صحيحه"، ١/٢٢٤، (٦١٥)، وأخرجه مسلم في "صحيحه"، صـ٢٣١، (٤٣٧).

[2] أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، ٨/٢٩٦، (٢٢٣٢٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32