قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ صلَّى سجدَتَينِ لا يَسْهُو فيهما غَفَرَ اللهُ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ»[1].
فضل الجماعة
إخوتي الأحباء! أَرَأيتُم إذا كانَ هذا فَضل رَكعَتَين فماذا يكونُ فَضْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ؟! وفي هذِهِ الجائِزَةِ تَرغِيبٌ في صَلاةِ الْجَماعَةِ، وما أحلى فَضْل صَلاةِ الْجَمَاعَةِ؟! في "صَحِيحِ مُسلِمٍ": عَن سَيِّدِنا عَبدِ الله ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عَنهُما عنِ النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وَآلِه وسلّم قالَ: «صلاةُ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ تَزِيدُ على صَلاتِهِ وَحْدَهُ سَبْعًا وعِشْرِينَ»[2].
فضل التكبيرة الأولى
وأيضًا ذُكِرَ في الجائزةِ تكبيرةُ الإحرامِ، فَاسْمَعُوا وَاطْرَبُوا لِلحَديثِ الَّذِي يَروِيه ابنُ ماجَه: يَقُولُ الْحَبِيبُ الْمُصطَفى صلّى الله