الثاني: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1].
الثالث: «مَن عَزّى حَزِينا ألبَسَه اللهُ التَّقوى وصَلّى عَلى رُوحِه في الأَروَاحِ ومَن عَزّى مُصابا كَساهُ الله حُلَّتَين مِن حُلَلِ الْجَنَّةِ لا يَقومُ لَهما الدُّنيا»[2].
[٢]: أنَّ مُوسى عليه السَّلامُ قال: يا رَبِّ مَن يظِلُّ تَحتَ ظِلِّ عَرشِكَ، يَوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّكَ، قالَ: يا مُوسى؛ اَلَّذِينَ يَعُودُونَ الْمَرْضَى، ويَشعُون الهلكى، ويُعَزُّونَ الثُّكْلى[3].
[٣]: إنّ التَّعزِيَةَ هي تَسلِيَةُ الْمُصابِ وحَثُّه عَلى الصَّبرِ، وهي سُنَّةٌ.
[٤]: تَجُوزُ التَّعزِيَةُ قَبلَ الدَّفْنِ، إلاَّ أنَّ الأَفضَلَ أَنْ تَكونَ بَعدَ الدَّفنِ، وهذَا إذا لَم يرَ جَزَعٌ شَدِيدٌ فَإنْ رَأوا ذلِك قُدِّمَت التَّعزِيةُ لِتَسكِينِهِمْ[4].