الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وغيره.
يقول الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى: ويجوزُ عندَ أهلِ الحديثِ وغيرِهِم التساهُلُ في الأسانيدِ) الضَّعيفَةِ، وروايةُ ما سِوى الموضُوعِ منَ الضَّعيفِ، والعملُ به من غيرِ بيانِ ضَعفِهِ في غيرِ صفاتِ اللهِ تعالى).
ثمَّ قال: وذلكَ كالقَصَصِ وفضائلِ الأعمالِ والمواعظِ وغيرها ممَّا لا تعلُّقَ لهُ بالعقائدِ والأحكامِ)، ومَن نُقلَ عنهُ ذلكَ: الإمام أحمد بنُ حنبلٍ، وعبد الرحمن بنُ مَهدِيٍّ، وعبد الله بنُ المُباركِ رحمهم الله تعالى قالوا: إذا رَوَينا في الحلالِ والحرامِ شَدَّدنا، وإذا رَوَينا في الفضائلِ ونحوِهَا تساهَلنا [1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
[1] "تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي" للسيوطي، النوع الثاني والعشرون: المقلوب، فرع مسائل تتعلق بالضعيف، ١/١٦٢، بتصرفٍ قليل.