عنوان الكتاب: الصحابة في الجنة

أبيات في مدح الصحابة الكرام رضي الله عنهم

 1)  يقول شاعر الرسول سيِّدنا حسّانُ بن ثابتٍ رضي الله تعالى عنه:

 

إنْ كَانَ فِي النَّاسِ سَبَّاقُونَ بَعْدَهُمْ

فَكُلُّ سَبْقٍ لِأَدْنَى سَبْقِهِمْ تَبَعُ

أَعِفَّةٌ ذُكِرَتْ فِي الْوَحْي عِفَّتُهُمْ

لَا يَطبَعُونَ وَلَا يُرْدِيهِمْ طَمَعُ

قَوْمٌ إذَا حَارَبُوا ضَرُّوا عَدُوَّهُمْ

أَوْ حَاوَلُوا النَّفْعَ فِي أَشْيَاعِهِمْ نَفَعُوا

لَا يَفْخَرُونَ إذَا نَالُوا عَدُوَّهُمْ

وَإِنْ أُصِيبُوا فَلَا خُورٌ وَلَا هُلُعُ[1].

 

 

 2)  ويقول الإمام محمّد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى:

 

شَهِدْتُ بِأَنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيرُهُ

وَأشْهَدُ أنَّ الْبَعْثَ حقٌّ وأَخلَصُ

وَأنَّ عُرَى الإيْمانِ قولٌ مُبَيَّنٌ

وَفِعلٌ زَكِيٌّ قَدْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

وأَنَّ أبا بكرٍ خليفةُ ربِّه

وكان أبو حفصٍ على الخيرِ يحرِصُ

وَأُشهِدُ رَبِّي أنَّ عُثْمَانَ فَاضِلٌ

وَأَنَّ عَلِيًّا فَضْلُهُ مُتَخَصِّصُ

أَئِمَّةُ قَومٍ يُهتَدَى بِهُداهُمُ

لَحَى اللهُ مَنْ إيَّاهُمُ يَتَنَقَّصُ[2].

 


 

 



[1] "السيرة النبوية" لابن هشام، باب قدوم وفد بني تميم، ص ٥٣٧.

[2] "ديوان الإمام الشافعي"، قافية الصاد: خلفاء رسول الله ، ص ٨٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37