قال الله تعالى في الذين يؤذون الله ورسوله: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا ٥٧﴾ [الأحزاب: ٥٧].
٢٤) عن سيِّدنا ثوبانَ رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ ﷺ: «إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا» [1].
قال العلَّامة الملَّا علي القاري رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث الشريف: أَيْ: عَنِ الطَّعْنِ فِيهِمْ، فَإِنَّ رِضَا اللهِ تَعَالَى فِي مَوَاضِعَ مِنَ الْقُرْآنِ تَعَلَّقَ بِهِمْ، فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَآلُهُمْ إِلَى التَّقْوَى وَرِضَا الْمَوْلَى وَجَنَّةِ الْمَأْوَى، وَأَيْضًا لَهُمْ حُقُوقٌ ثَابِتَةٌ فِي ذِمَّةِ الْأُمَّةِ، فَلَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَذْكُرُوهُمْ إِلَّا بِالثَّنَاءِ الْجَمِيلِ وَالدُّعَاءِ الْجَزِيلِ [2].
٢٥) عن سيِّدنا عبد اللهِ بنِ عُمرَ رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ ﷺ: «لَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي» [3].
٢٦) عن سيِّدنا أنسِ بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ