عنوان الكتاب: الصحابة في الجنة

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد المرسلين أمَّا بعد!

فضل الصلاة على النّبيِّ

                يُروى عن سيدنا أبي علي القطّان رحمه الله تعالى قال: رأيتُ في منامي كأَنِّي دخلتُ جامعَ الشرقيّة بالكرخ، فرأيتُ في المسجدِ النَّبِيَّ ومعه رجلان لا أعرفهما، فسلَّمتُ عليه فلم يرد عليَّ السلامَ.

      فقلتُ: يا رسول الله ، أُصَلِّي عليك في اليومِ والليلةِ كذا وكذا مرَّة وأمنع ردّ السلام!

      فقال لي رسولُ الله : تُصَلِّي عليَّ وتسبُّ أصحابي!

      فقلتُ: يا رسول الله، أنا تائبٌ على يديك لا عدتُ إلى مثلها.

      فقال لي: صلوات الله وسلامه عليه، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته[1].

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد

وعد الله كلّ الصحابة بالجنّة

                قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾[الحديد:١٠].


 

 



[1] "سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين" للنبهاني، اللطيفة الخامسة والعشرون بعد المائة، ص ١٦٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37