على ركبتيه متأدّبًا مع مقام الحبيب (كما نجلس في التشهّد)، وكان لا يقوم إلّا للصلاة والسلام على النبيّ ﷺ، وكذا كان يخطب ويدرّس ويستمرّ جالسًا بنفس الهيئة لمدّة أربع أو خمس ساعات على المنصّة[1].
v ياليتنا! نتشرّف بالجلوس على ركبنا عند قراءة القرآن، أو عند اسْتماعه، وعند احتفالات المدح والاجتماعات الدينيّة، وحلقات الذكر والمحاضرات تأدّبًا وتبجيلًا لما نحن فيه، إلّا صاحب العذر فهو معذور ولا حرج إن شاء الله.
v كان الإمام رحمه الله تعالى ينام على هيئة السنّة النبويّة ويحرص عليها.
v كان الإمام رحمه الله تعالى فانيًا في محبّته للحبيب ﷺ، وكان يحزن كثيرًا مِن فراق النبيّ المصطفى ﷺ، وكان يزفر زفرات باردة في حبّه ﷺ.
v لم يصبحِ الإمام رحمه الله تعالى في حياته صباحًا إلّا على ذكر الله سبحانه وتعالى، ولم ينه كتابته في نهاية اليوم إلّا بالصلاة على النبيّ ﷺ، فآخر ما كتبه الإمام قبل وفاته بفترةٍ