ورسم الإفتاء[1] إضافة إلى ذلك ما فيه من العلوم العقليّة[2].
ولهذه الأسباب وغيرها عزمتُ أنْ أعرِّب بعض الشيء من الفتاوى الرضويّة حتى يكون عونًا لمن يريد معرفة عَلَم من أعلام شبه القارّة الهنديّة، وفي الحقيقة من اطّلع على مبحث من مباحث الفتاوى الرضويّة لعرف وادعى بأن لا تكتمل مكتبة الفقه الحنفيّ دونه، والله الهادي إلى سواء السبيل.
أ۔ منهج التعريب
(1) أترجم بالمعنى العرفي دون الحرفي، أي: هو التعبير عن معاني كلام المُؤَلِّف إلى اللغة العربيّة مع وفاء جميع المعاني والمقاصد ما أمكن، وأبذل الجهد بكلّ ما في وسعي أن يكون التعريب تصويرًا لكلّ ما أراد المُؤَلِّف من معانيه ومقاصده.
(2) أحاول أن أعطي صورةً واضحةً قدر الإمكان عن هذه الأفكار بالتركيز على المعلومة وعدم التوقّف مطولًا عند طريقة صياغة الكلمات.