عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

ويحرم عليه دخول المسجد ويمنع عن حضور الجماعة ما دامت الرائحة تنبعث عنه.

ولكن مع ذلك لو كان في سفر ولم يتمكّن على إكمال الوضوء بماء آخر لقلته كمن بقيت الرِّجلُ الواحدة أو الرجلان من الغسل في الوضوء، وفي النارجيلة ماء يستطيع الإكمال به فلا يصحّ التيمّم في مثل هذه الصورة، والصلاة باطلة إن فعل، بل يجب التكميل بماء النارجيلة ((لأنّه يجد ماء، وإنّما يقول الله تعالى: ﴿فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ[النساء: ٤٣/٤].

في "الدر المختار": يجوز بماءٍ خالطه طاهرٌ جامدٌ كفاكهةٍ وورقِ شجرٍ، وإنّ غيّر كلّ أوصافه في الأصحّ إن بقيَت رقّته واسمه[1] انتهى ملخّصًا، والله تعالى أعلم.

 



[1] "الدر المختار"، باب المياه، ٣٥/١، دهلي الهند.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61