عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

ولهذا كلّ من يشرب سؤرهم قصدًا يستنكره المسلمون أيضًا ويطعنونه ويتّهمونه بحبّ الكفّار وتعاطفهم.

في الحديث: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يَقِفَنَّ مَوَاقِفَ التُّهَمِ»[1].

في أحاديث عديدة أنّ رسول الله قال: «إِيَّاكَ وَمَا يَسُوءُ الأُذُنَ»[2].

((رواه الإمام أحمد عن أبي الغادية، والطبراني في "الكبير"، وابن سعد في "الطبقات"، والعسكري في "الأمثال"، وابن مندة في "المعرفة"، والخطيب في "المؤتلف" كلّهم عن أم الغادية عمّة العاص بن عمرو الطفاوي وعبد الله بن أحمد الإمام في "زوائد المسند"، وأبو نعيم وابن مندة كلاهما في "المعرفة" عن العاص المذكور مرسلًا، وأبو نعيم فيها عن حبيب بن الحارث رضي الله تعالى عنه)).

وأيضًا في أحاديث كثيرة أنّ رسول الله قال: «إِيَّاكَ وَكُلَّ أَمْرٍ يُعْتَذَرُ مِنْهُ»[3].


 

 



[1] "مراقي الفلاح مع الطحطاوي"، قبيل باب سجود السهو، ص: ٢٤٩، كراتشي باكستان.

[2] "مسند الإمام أحمد"، عن أبي الغادية، ٧٦/٤، بيروت.

[3] "جامع الصغير مع فيض القدير"، ١١٧/٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61