"الفتح"[1].
أقول: أي: غير الأنبياء فإنّهم صلوات الله تعالى وسلامه عليهم طيّبون طاهرون أحياءً وأمواتًا بل لا موت لهم إلّا آنيًا تصديقًا للوعد، ثمّ هُم أحياء أبدًا بحياةٍ حقيقيّةٍ دنياويّةٍ روحانيّةٍ جسمانيّةٍ كما هو معتقد أهل السنّة والجماعة، ولذا لا يورثون، ويمتنع تزوّج نسائهم صلوات الله تعالى وسلامه عليهم بخلاف الشهداء الذين نصّ الكتاب العزيز أنّهم أحياء، ونهى أن يُقال لهم: أموات، فعلى قول العامّة: يكون هذا التيمّم