(٥) المُبتَدِئُ بالسلامِ برِيءٌ مِن الكِبْرِ، كما قال النبيُّ ﷺ: «اَلْبادِئُ بِالسَّلَامِ بَرِيْءٌ مِنَ الكِبْرِ»[1].
(٦) لِلبادِئ بالسلامِ تِسعُونَ رَحمَةً، وللمُجِيبِ عَشَرُ رَحماتٍ.
(٧) مَنْ قال: "السلامُ عليكم" كُتِبَ له عَشَرُ حَسَناتٍ، ومَن قال: "السلامُ عليكم ورَحمَةُ الله" كُتِبَ له عِشرُون حَسَنةً، ومَن قال: "السلامُ عليكم ورَحمَةُ الله وبرَكاتُه" كُتِبَ له ثلاثون حَسَنةً.
(٨) إنَّ المُجيبَ يَستطِيعُ أنْ يأخُذَ ثلاثينَ حَسَنةً بقوله في الردِّ: "وعليكم السلامُ ورَحمةُ الله وبرَكاتُه".
(٩) يَجبُ ردُّ السلامِ على الفورِ بصوتٍ يَسمَعُه المُسَلِّمُ.
(١٠) التأكُّدُ مِن لُزومِ أداءِ الحُرُوفِ مِن المَخارجِ الصحِيحةِ عندَ إلقاءِ السلامِ والرَّدِّ عليه، فقولوا معِي: "السلامُ عليكم"، والآنَ قولوا مَعِي: "وعليكم السَّلام".
دعاءان وستّ صيغ للصَّلاة على النِّبيِّ ﷺ في الاجتماع الأسبوعي في مركز الدعوة الإسلاميَّة
(١) الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ ليلة الجمعة
"اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ الأمّيِّ الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه، وعلى آله وصحبه وسلِّم"