بعض النَّصائح حول النِّيَّة
إخوتي الأحبَّة! لقد قال رسول الله ﷺ: «أَفْضَلُ العَمَلِ: النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ»[1]. فقَبْلَ كلِّ عملٍ ينبغي أنْ نتعوّد على النوايا الحسنة، وقد ورد: «النِّيَّةُ الْحَسَنَةُ تُدْخِلُ صَاحِبَهَا الْجَنَّةَ»[2]. فتعالوا بنا لننوِي نوايا حسنة قبل استماعنا لهذه المحاضرة ابتغاء وجه الله تعالى.
ومن النوايا المستحسنة عند استماع المحاضرة:
● أستمعُ لهذه المحاضرة غاضًّا لبصري مِن أوّلها إلى آخرها.
● أجلس على هيئةِ جلسة التَّشهُّد قدر المستطاع بنيّة تعظيم العلم.
● لا أتكاسل في استماع المحاضرة.
● أستمعُ لها بغرض الإصلاح لنفسي.
● وأبلّغها إلى الإخوة غير الموجودين.
فضل الصَّلاة على النِّبيِّ ﷺ
عن سيِّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «حَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي»[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد