نتحدّث عن أستاذنا وشيخنا كما يتحدّث الابن عن أبيه مِن باب البرّ به والتعريف بفضله، فمثلًا: إذا كنتم تريدون أنْ تنظروا إلى منزلة المريد المتأدّب ومقامه فانظروا إلى فضيلة الشيخ مؤسِّس مركز الدعوة الإسلاميّة العارف بالله محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى، كم يحترم شيخه الشيخ العلّامة ضياء الدين أحمد المدني رحمه الله تعالى ويحبُّه ويتأدَّب معه كثيرًا، وقد أكرمه الله بكراماتٍ كثيرةٍ، وطار صيته في أرجاء البلاد.
إخوتي الأكارم! إذا كنّا حريصين على إرضاء الله وإرضاء رسوله ﷺ وإذا كنّا نرغّب أنْ نكون محبوبين في عين الشيخ لننجح في أمورنا فعلينا أنْ نتمسَّك به، وببركة هذا التمسُّك سيجعلنا الله تعالى مِن الفائزين الناجحين في الدنيا والآخرة، إنْ شاء الله عزَّ وجلَّ.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
التحريض على كُتيب الأعمال الصالحة
لقد عَرَفنا الشيخ محمَّد إلياس العطَّار القادري حفظه الله بأن ممّن يتخلَّق بالأخلاق الكريمة، ويتَّصف بالصفات الحسنة، وقد صنَّف حفظه الله رسالة بعنوان: "احترام المسلم" يحضّ فيها المسلمين على الالتزام بالأدب والاحترام، ووضع بين أيدينا مجموعةً مِن الأسئلة والأجوبة تجمع بين الشريعة والطريقة في محاسبة النفس بعنوان " ۷۲ عملًا صالحًا" ممَّا تجعل المسلمين حريصًا على الالتزام بالشرع ومتأدِّبًا