عنوان الكتاب: احترام الكبار

الأمّهات فإنّ الوالد أوسط أبواب الجنَّة، ورضى الله في رضى الآباء، لذلك أيضًا تعالوا لنستمع إلى ثلاثة أحاديث حول فضيلة الآباء وأهمّيّتهم:

(۱) عن سيِّدنا عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رضى الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ قال: «رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ»[1].

(۲) عن سيِّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله : «طَاعَةُ اللهِ طَاعَةُ الْوَالِدِ، وَمَعْصِيَةُ اللهِ مَعْصِيَةُ الْوَالِدِ»[2].

(۳) وعن سيِّدنا أبي الدرداء رضى الله عنه قال: قال النبيُّ : «الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَإِنْ شِئْتَ فَأَضِعْ ذَلِكَ البَابَ أَوْ احْفَظْهُ»[3].

إخوتي الأحبَّة! انتبهوا إلى أنَّ مَن يغضب الكبار لا سيّما والديه، أو يؤذيهم ولا يحترمهم، فإنّه يأثم ويستوجب عذاب الدنيا والآخرة، بل لا يكون محترمًا في عيون المجتمع، واعلموا أنّه يجب علينا احترام الأجداد والكبار والوالدين؛ لأنّ المجتمع الإسلاميّ يدافع عن الشيوخ والضعفاء أيضًا، ولا يسمح الإسلام بإخراج المسنِّين من البيوت، وإرسالهم إلى دار رعاية المسنِّين.


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب البر والصلة، باب ما جاء من الفضل في رضا الوالدين، ۳/۳۶۰، (۱۹۰۷).

[2] "المعجم الأوسط"، من اسمه أحمد، ۱/۶۱۴، (۲۲۵۵).

[3] "سنن الترمذي"، كتاب البر والصلة، باب ما جاء من الفضل في رضا الوالدين، ۳/۳۵۹، (۱۹۰۶).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31