وقد ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال الحبيب المصطفى ﷺ: «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ، إِلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ لَهُ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ»[1].
قسم "القافلة الدعويّة"
إخوة الإيمان! عرفتُم كيف أنَّ "مركز الدعوة الإسلاميّة" ينشغل بخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف المجالات الدعويّة، حتّى صار له ثمانين قسمًا تهتمّ بالأعمال الدعويّة، ومنها: قسم "القافلة الدعويّة"، حيث يقوم هذا القسم جاهدًا في إعداد الدُّعاة إلى الله وترغيب الناس في السفر في سبيل الله مع الإخوة الدّعاة لمدّة عام كامل في الحياة أو لمدّة شهر في العام، وبعضهم لمدّة ثلاثة أيّام في الشهر لكي تنتشر رسالة الإسلام وبركات هذا المركز في العالَم كلّه.
وبحمد الله تسافر هذه "القوافل الدعويّة" إلى دول العالَم المختلفة بهدف دعوة الناس إلى الخير وتُعليمهم أحكام الدين وسنن النبي ﷺ، وتحت إشراف هذا القسم تنطوي مراكز متعدّدة للتربية الدعويّة باسم: "دار السنّة" في أماكن مختلفة، ويأتي الناس إليه مِن كلّ مكان