وتعالى، ودعوتهم إلى الأفعال السيّئة كالكذب والغيبة والنميمة وإخلاف الوعد والبهتان والقتال والفساد والحسد والحقد والبغضاء والغلّ ونحو ذلك مِن المعاصي، وكذلك مِن أهداف الشيطان: نشر الفحشاء والغناء والمعازف والرقص ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والرقص والنظر المحرّم والكلام الفاحش البذيء والعلاقات المحرّمة، وللأسف الشديد فإنّ كثيرًا مِن هذه السيّئات اليوم تنطوي على دعم أو تشجيع الأسرة، والأصدقاء، والمنزل، والسوق، والمجتمع، والإعلام وحتّى المسؤولين[1].
أيها الأحبة! علينا أنْ نحاول إصلاح أنفسنا وأسرنا وأحبّائنا وأقاربنا وجميع المسلمين، ونحثّ الفتيات والنساء المسلمات على ارتداء الحجاب وفق تعاليم الإسلام؛ لأنّ الإسلام هو الدّين الذي يحمي كرامة المرأة واحترامها، وتعلمون أنّ المرأة الصالحة لها دورٌ هامٌّ في تحمّل مسؤؤليّة أعمال البيت وتربيّة الأبناء تربيّةً إسلاميّةً حسنةً، حيث قال الله تعالى في القرآن المجيد: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ﴾ ]الأحزاب: ۳۳[.
وقال جلّ وعلا في سورة النور: ﴿وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾ ]النور: ۳۱[.