عنوان الكتاب: نماذج من حياء السلف الصالح

ويقول المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: تذكّروا أنّ جميع النّاس يخرجون من قبورهم بصورتهم البشري، ثمّ تشوه وجوه بعضهم في أرض المحشر[1].

الحثّ على قراء رسالة "الشاب الحيي"

ممّا ألّف وكتب فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى رسالة سمّاها: "الشاب الحيي" بعنوان الحياء والخجل، وتقرؤون فيها: ما حدّ الحياء؟ وأنواع الحياء وأحكامه، وما حدّ الديّوث والفاسق؟ وكيفيّة إصلاح النسوة، وما معنى حياء الجوارح؟ كما يمكنكم قراءتها على موقعنا العربي لمركز الدعوة الإسلاميّة: www.arabicdawateislami.net

ويمكنكم تحميلها وطباعتها منه وتوزيعها بين الآخرين.

أيها الأحبة! فئات مختلفة مِن النّاس مِن ناحية الحياء فيهم: فمنهم عباد الله الصالحون المبتعدون عن الفواحش والمعاصي خوفًا وخشيةً مِن ربّهم، وهناك مَنْ يمتنع عن فعل السيّئات بسبب الخوف والعار أمام النّاس، ولكنْ هناك نوعٌ آخر مِن النّاس لا يبالون بالعار والخزي يرتكبون المعاصي دون تردّد، ويتجاوزون حدود الأخلاق ويخلعون رداء الحياء فلا يستحيون مِن الأفعال الرذيلة، غارقون أيديهم وأقدامهم


 

 



[1] "مرآة المناجيح"، ۶/۶۶۰، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34