جميع ذنوبي، أرجوك أنْ تدعو لي بالاستقامة، ولكنْ بما أنّ وجود حرّاس الأمن إلزامي، فليحضر سائقو المركبات وحرّاس الأمن فقط ويجب عليهم أيضًا البقاء في موقف السيّارات.
الحثّ على عمل صالح
أيها الإخوة! لقد سمعتم عن فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله كم هو حسّاسٌ للغاية في مسألة غضّ البصر لدرجةٍ أنّه قد منع مسبقًا الإخوةَ الذين كانوا يرغبون في التّرحيب به واستقباله حين قدومه إلى المطار؛ كيلا يكونوا في البيئة الفاسدة المليئة بالمخالفات، وقد بيّن سببَ منعهم مِن المجيئ، كونه مِن الصعب جدًّا تجنّب النظر إلى الحرام هناك، فعلينا أيضًا أنْ نسير على خطى شيخنا وأسلافنا الصالحين مع الحرص على التخلّق بالحياء والحشمة، فنحفظ أعيننا مِن الحرام في المنزل وخارجه، ولذلك مِن أجْل الاستقامة على هذا الخلق الرفيع علينا أنْ نتعوّد على محاسبة أنفسنا يوميًّا مِن خلال ملء الكتيّب "۷۲ عملًا صالحًا"، وقد جاء فيه عند رقم ٢٢: هل حاولتَ تجنّبَ النظر والتطلّع إلى داخل بيوت الغير مِن باب أو شقّة أو نافذة ونحوها؟
فضول الكلام وفحش القول وبذاءة اللسان
أيها الإخوة! في هذا العصر المليئ بالفتن يبدو أنّ معظمنا مبتلى في أنشطة سيّئة وربّما غير أخلاقيّة، وقد انْتشر بين النّاس اليوم فضول