(1) وفي روايةٍ أخرى: عن سيدتنا عائشة الصدّيقة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «أَنَا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ، وَمَسْجِدِي خَاتَمُ مَسَاجِدِ الْأَنْبِيَاءِ»[1].
(2) عن سيدنا أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ، أَلَا فَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ طَيْبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ، وَأَطِيعُوا وُلَاةَ أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ»[2].
(3) عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ»[3].
قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله، أي: أنّه «لَا نَبِيَّ بَعْدِيْ» بأن يكون خليفتي في حياتي كخليفة موسى هارون عليهما السلام، وذلك لمّا أراد الله تعالى إنزال كتابه "التوراة" عليه فواعده جبل الطور، فذهب سيدنا موسى وترك أخاه هارون عليهما السلام خليفة له في قومه لبضعة أيّام.