عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

(1)        عن سيدنا حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَأَنَا الْمُقَفِّي، وَأَنَا الْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ الْمَلَاحِمِ»[1].

قال العلامة ابن عبد البرّ رحمه الله: القافية: مُؤخّر الرأس وهو القَذَالُ، وقافية كلّ شيءٍ آخِره، ومنه قيل في أسماء النبيّ المُقفّي؛ لأنّه آخِر الأنبياء، ومنها أُخِذتْ قوافي الشعر؛ لأنّها أواخر الأبيات[2].

(2)        عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عن النبي قال: «أَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْخَاتَمُ»[3].

(3)        عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ»[4].

قال الإمام يحيى بن شرف النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث الشريف: قال العلماء: معناه الآخرون في الزمان والوجود، السابقون بالفضل ودخول الجنّة، فتدخل هذه الأمة الجنّة قبل سائر الأمم[5].


 

 



[1] "الشمائل المحمدية" للترمذي، باب ما جاء في أسمائه ، ص ۲۱۵، (۳۶۱).

[2] "الاستذكار" لابن عبد البر، كتاب قصر الصلاة في السفر، باب جامع الترغيب في الصلاة، ۲/۳۶۲.

[3] "المعجم الأوسط"، من اسمه أحمد، ۱/۶۲۲، (۲۲۸۰).

[4] "صحيح البخاري"، كتاب الجمعة، باب فرض الجمعة، ۱/۳۰۳، (۸۷۶).

[5] "شرح النووي على صحيح مسلم"، الجزء السادس، ۳/۱۴۲.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42