عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

(1)        عن سيّدنا أبي أُمامةَ الباهلي رضي الله عنه قال: خطَبنَا رسولُ الله فقال: «أَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ»([1]).

سبب تفضيل النبي على الأنبياء:

عن سيّدنا سهل بن صالح الهمداني رحمه الله قال: سألتُ أبا جعفر محمّد بن علي رحمهم الله: كيف صارَ محمّد يتقدّم الأنبياء، وهو آخر من بعث؟ قال: إنّ الله تعالى لمّا أخذ مِن بني آدمَ مِن ظُهُورِهم ذُرِّيَّتَهم وأشهَدَهم على أنفُسِهم، أَلَستُ بِربِّكُم؟ كان محمّد أوّل مَن قال: بلى، ولذلك صار يتقدّم الأنبياء، وهو آخر من بعث[2].

(2)        عن سيّدنا أبي ذرٍّ الغِفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «أَوَّلُ الْأَنْبِيَاءِ آدَمُ، وَآخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»[3].

(3)        عن سيّدنا عُقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لَوْ كَانَ نَبِيٌّ بَعْدِي لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ»[4].

قال الإمام ابن بطّال رحمه الله في شرح هذا الحديث الشريف: ولا سبيل أنْ يكون بعده نبيٌّ، كما لا سبيل أنْ يكون عمر بن


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب الفتن، باب فتنة الدجال...إلخ، ۴/۴۰۴، (۴۰۷۷).

[2] "الخصائص الكبرى" للسيوطي، باب خصوصية النبي ...إلخ، ۱/۷.

[3] "كتاب الأوائل" للطبراني، باب أول الأنبياء، ص ۳۹، (۱۳).

[4] "سنن الترمذي"، كتاب المناقب، باب في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب، ۵/۳۸۵، (۳۷۰۶).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42