عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

(1)       عن سيدنا حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ»[1].

(2)        عن سيدنا عمرو بن قيس رضي الله عنه، أنّ رسول الله قال: «إِنَّ اللهَ أَدْرَكَ بِيَ الْأَجَلَ الْمَرْحُومَ وَاخْتَصَرَ لِيَ اخْتِصَارًا، فَنَحْنُ الْآخِرُونَ، وَنَحْنُ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[2].

قال العلامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله في شرح قوله «وَاخْتَصَرَ لِيَ اخْتِصَارًا»: حتّى صار كثير المعاني قليل الألفاظ[3].

 

(3)        وورد في رواية أخرى: عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «إِنَّمَا بُعِثْتُ فَاتِحًا وَخَاتَمًا»[4].

(4)       عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أنّ نبي الله قال: «كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ»[5].


 

 



[1] "صحيح مسلم"، كتاب الجمعة، باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة، ص ۳۳۲، (۱۹۸۲).

[2] "سنن الدارمي"، باب ما أعطي النبي من الفضل، ۱/۴۲، (۵۴).

[3] "التيسير بشرح الجامع الصغير"، حرف الهمزة، ۱/۱۷۱.

[4] "مصنف عبد الرزاق"، كتاب أهل الكتاب، مسألة أهل الكتاب، ۶/۸۹، (۱۰۱۹۹)، و"شعب الإيمان"، باب في حفظ اللسان، ۴/۳۰۸، (۵۲۰۲).

[5] "مسند الشاميين"، مسند أبي هريرة، ۴/۳۴، (۲۶۶۲).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42