عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

وَخَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ...»[1].

يا شفيع الورى سلام عليك*****يا نبي الهدى سلام عليك

خاتم الأنبياء سلام عليك*****سيد الأصفياء سلام عليك

(1)        عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لَمَّا أَذْنَبَ آدَمُ الذَّنْبَ الَّذِي أَذْنَبَهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى الْعَرْشِ، فقال: أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ إِلَّا غَفَرْتَ لِي.

فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: وَمَا مُحَمَّدٌ وَمَنْ مُحَمَّدٌ؟

فقال: تَبَارَكَ اسْمُكَ، لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى عَرْشِكَ، فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ قَدْرًا مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ.

فَأَوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: يَا آدَمُ! إِنَّهُ آخِرُ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، وَإِنَّ أُمَّتَهُ آخِرُ الْأُمَمِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، وَلَوْلَاهُ يَا آدَمُ مَا خَلَقْتُكَ»[2].

(2)        عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «نَزَلَ آدَمُ بِالهِنْدِ فَاسْتَوْحَشَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَنَادَى بِالْأَذَانِ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ.


 

 



[1] "صحيح البخاري"، كتاب التفسير، باب ذرية من حملنا مع نوح...إلخ، ۳/۲۶۰، (۴۷۱۲)، مختصرًا.

[2] "المعجم الصغير"، من اسمه محمد، ۲/۸۲.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42