عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

فَقَالَ لَهُ: وَمَنْ مُحَمَّدٌ هَذَا؟

فقال: هَذَا آخِرُ وَلَدِكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ»[1].

(1)        عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «إِنَّ مُوسَى لَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِ التَّوْرَاةُ، وَقَرَأَهَا فَوَجَدَ فِيهَا ذِكْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ، فَقَالَ: يَا رَبِّي، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي، قَالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ»[2].

(2)        عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لَمَّا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ خَيَّرَ لِآدَمَ بَنِيهِ، فَجَعَلَ يَرَى فَضَائِلَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، قَالَ: فَرَآنِي نُورًا سَاطِعًا فِي أَسْفَلِهِمْ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَنْ هَذَا؟

قَالَ: هَذَا ابْنُكَ أَحْمَدُ ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخَرُ، وَهُوَ أَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ»[3].

(3)       روى سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه حديثًا طويلًا وفيه: (وفي ليلة المعراج لقي رسول الله أرواح الأنبياء p فأثنوا على


 

 



[1] "حلية الأولياء"، عمرو بن قيس الملائي، ۵/۱۲۳، (۶۵۶۶).

[2] "دلائل النبوة" للأصفهاني، ص ۳۳، (۳۳)، مختصرًا.

[3] "دلائل النبوة" للبيهقي، جماع أبواب وفود العرب إلى رسول الله ، باب ما جاء في تحدث رسول الله بنعمة ربه، ۵/۴۸۳، و"كنز العمال"، كتاب الفضائل، فضائل نبينا محمد وأسمائه وصفاته البشرية، الجزء الحادي عشر، ۶/۱۹۷، (۳۲۰۵۳)، واللفظ له.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42