عنوان الكتاب: سيرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

أيها الإخوة الأعزّاء! لزوم الصحبة الصالحة سبب لتحريك المحبّة والثبات عليها وبذلك ينال المحبّ للحبيب المصطفى ثمرات وبركات هذه المحبّة فيحرص على الوفاء بمتطلّبات هذا الحبّ العظيم، ونحن بحمد الله تعالى نعيش هذه الصحبة الطيّبة في مركزنا المبارك ونتعاون على متابعة الرسول وتطبيق سننه والتخلّق بأخلاقه والسير على طريقه، وفّقنا الله تعالى جميعًا للارتباط بالبيئة الدينية لمركز الدعوة الإسلامية دومًا، آمين بجاه سيّد المرسلين .

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

بعض السنن والآداب حول المشي

أيها الأحبة الأعزّاء! والآن في نهاية هذه المحاضرة وختام اجتماعنا الأسبوعي هذا تعالوا بنا لنتذاكر معكم "بعض السنن والآداب حول المشي"، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولٗا ٣٧ [الإسراء: ٣٧].

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: قال رسولُ الله : «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي قَدْ أَعْجَبَتْهُ جُمَّتُهُ وَبُرْدَاهُ، إِذْ خُسِفَ بِهِ الْأَرْضُ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»[1].


 

 



[1] "صحيح مسلم"، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم التبخر في المشي مع إعجابه، ص ۸۹۱، (۲۰۸۸).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25