عنوان الكتاب: سيرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

فضل الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

أيها الإخوة الكرام! يعتبر سيدنا الإمام مالك رحمه الله تعالى مُحَدّثًا عظيمًا، وفقيهًا جليلًا، له مكانة خاصّة بين فقهاء ومحدّثي الأمّة، فتعالوا نستمع لحديثين في مدحه وصفاته الطيّبة:

(١) عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي : «يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ يَطْلُبُونَ العِلْمَ فَلَا يَجِدُونَ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ المَدِينَةِ»[1].

(٢) وفي روايةٍ أخرى: قال رسول الله : «يُوشِكُ النَّاسُ أَنْ يَضْرِبُوا أَكْبَادَ الْإِبِلِ فَلَا يَجِدُونَ عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ»[2].

قال سيدنا سفيان بن عُيَينة رحمه الله تعالى في شرح قوله «عَالِمِ الْمَدِينَةِ»: كانوا يَرَونَهُ مالك بن أنسٍ رحمه الله تعالى[3].

وقال سيدنا عبد الرزّاق رحمه الله تعالى: هو سيدنا مالك بن أنس رحمه الله تعالى[4].


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب العلم، باب ما جاء في عالم المدينة، ۴/۱۳۳، (۲۶۸۹).

[2] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب العلم، باب يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل...إلخ، ۱/۲۸۰، (۳۱۴).

[3] "التمهيد" لابن عبد البر، باب الزاي، زيد بن رباح، ۲/۶۷۴.

[4] "سنن الترمذي"، كتاب العلم، باب ما جاء في عالم المدينة، ۴/۱۳۳، (۲۶۸۹).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25