عنوان الكتاب: سيرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ"، فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ»[1].

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللَّهمَّ صلِّ على مُحمّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ وصلِّ على المُؤمنينَ والمُؤمناتِ والمُسلمينَ والمُسلمات".

(۳) من أفضل صيغ الصلاة على النبي

عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه موقوفًا قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ علَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عليَّ، قُولُوا: "اللهم اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهم ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ"»[2].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللَّهمَّ اجْعَلْ صلاتَكَ ورحمتَكَ وبرَكاتِكَ على سيِّدِ المُرسلين، وإمامِ المُتّقين، وخاتَمِ النبيِّين، محمَّدٍ عَبْدِكَ ورسُولِك، إمامِ الخير،


 

 



[1] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب الأطعمة، ٥/١٧٩، (٧٢٥٧).

[2] "سنن ابن ماجه"، باب الصلاة على النبي ، ١/٤٨٩، (٩٠٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25