عنوان الكتاب: بر الوالدين وأثر الدعاء لأبنائهم

فقال سيّدنا سليمان على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام: أتُحِبُّ أن تَقعُدَ معنا أو نَرُدَّكَ إلى موضِعِكَ؟

فقال: رُدَّنِي يا نبيَّ الله.

فقال: رُدَّه يا آصَفُ، فرَدَّه.

ثم الْتَفَتَ فقال: اُنظُروا، كيفَ اسْتَجاب اللهُ دعاء الوالدَين، فأُحذِّرُكم عُقوق الوالدَين يرحَمُكم الله[1].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

دعاء أُمّ سيدنا أبي بكر رضي الله عنه

عن سيدنا موسى بن طلحة رحمه الله تعالى قال: قلتُ لأبي طلحة رحمه الله تعالى: لِمَ سمّي أبو بكر رضي الله تعالى عنه عتيقًا؟

قال: كانتْ أمّه لا يعيش لها ولد، فلمّا ولدته استقبلت به البيت، ثمّ قالتْ: اللّهم إنْ هذا عتيق من الموت فهبْه لي[2].

التأدُّب مع الأمّ

رُوي عن سيدنا الأشجعي رحمه الله تعالى قال: طَلبَتْ سيّدتنا أمُّ مسعرٍ -رحمهما الله- ليلةً مِن مسعرٍ ماء.


 

 



[1] "روض الرياحين" لليافعي، ص ٢٣٣، و"بستان الفقراء ونزهة القراء" لصالح بن عبد الله المعروف بالعماد، ۲/۱-۳.

[2] "تاريخ الخلفاء"، فصل في اسم أبي بكر الصديق ولقبه، ص ٢٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31