فقال سيّدنا سليمان على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام: أتُحِبُّ أن تَقعُدَ معنا أو نَرُدَّكَ إلى موضِعِكَ؟
فقال: رُدَّنِي يا نبيَّ الله.
فقال: رُدَّه يا آصَفُ، فرَدَّه.
ثم الْتَفَتَ فقال: اُنظُروا، كيفَ اسْتَجاب اللهُ دعاء الوالدَين، فأُحذِّرُكم عُقوق الوالدَين يرحَمُكم الله[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
دعاء أُمّ سيدنا أبي بكر رضي الله عنه
عن سيدنا موسى بن طلحة رحمه الله تعالى قال: قلتُ لأبي طلحة رحمه الله تعالى: لِمَ سمّي أبو بكر رضي الله تعالى عنه عتيقًا؟
قال: كانتْ أمّه لا يعيش لها ولد، فلمّا ولدته استقبلت به البيت، ثمّ قالتْ: اللّهم إنْ هذا عتيق من الموت فهبْه لي[2].
التأدُّب مع الأمّ
رُوي عن سيدنا الأشجعي رحمه الله تعالى قال: طَلبَتْ سيّدتنا أمُّ مسعرٍ -رحمهما الله- ليلةً مِن مسعرٍ ماء.