فلمّا وصلتُ إلى سِنّ الطلَبِ رَحلتُ إلى بُخارَى لطلب العلمِ، فسَقطتُ عن الدابّة فانكَسرَتْ رِجلي، وعَمِلتُ عملًا أوجَبَ قَطعَها[1].

أيها الإخوة الأعزّاء! في القصّة السابقة دروس وعبر للّذين يؤذون آباءهم، وكذلك ينبغي أنْ ينتبه الوالدان أيضًا لها وخاصّة الأمّهات اللّاتي يستعجلن بالدعاء على أطفالهنّ على أمور بسيطة فعليهنّ أنْ يضبطن ألسنتهنّ، فربّما تكون هناك ساعة يستجاب فيها الدعاء، ويقع الأطفال في المشاكل فتقلق الأمّ بنفسها، ولذلك فالأولى أنْ يدعو الوالدان لأطفالهما بالخير دائمًا، وفّقنا الله تعالى لإسعاد والدينا ونيل دعواتهما، آمين بحاه سيّد المرسلين ﷺ.

قسم ذوي الاحتياجات الخاصّة

مركز الدعوة الإسلاميّة دائمًا يحرص على نشر السنن والتعليمات الإسلاميّة في جميع أنحاء العالَم، ويعلّم الإخوةَ المتعافين جَسديًّا أمورَ دينِهم ليقوموا بدورهم في النشاطات الدَّعويَّة، وكذلك يعلّم ذوي الاحتياجاتِ الخاصّة الذين يريدون أنْ يتقرّبوا إلى الله تعالى بالعِبادة والطاعة، فهؤلاء يقلّ مَن يهتمُّ بهم إلّا أنّ مركزَ الدعوة الإسلاميّة اهتمَّ بهم كما يهتمّ بالأصحّاء، ولذلك أنشأ المركز قسمًا خاصًّا لهم، يُعلِّمُهم فيه