الشريفَ يذكر لنا بطريقةٍ واضحةٍ كيفيةَ أداء الأعمال والعبادات والنَّشطات خلال هذا الشهر المبارك، ولذلك يجبُ أنْ نهتمّ به كالآتي:
* الالتزامُ التامُّ بالصيام والقيام والتراويح وكثرة النوافل والعبادات، فَلنَحرِص على أداءِ الصلوات المفروضة في أوقاتها دومًا.
* فَلنَصبِر على المصائب والأحزان وعلى أذى الآخرين وطبائعهم.
* لنبذُل الخيرَ للآخرين ونقومُ بمواساتهم.
* فَلنَطلُب رحمة الله تعالى دائمًا.
* ونستغفر الله تعالى من الذنوب.
* فلنسأل اللهَ تعالى أن يُنجِّينا من نار جهنّم.
* الاهتمامُ والعمل على إفطار الصائمين.
فلو قضينا شهر رمضانَ المبارك بهذه الأعمال العظيمة لوجدنا البركات الكثيرة، وأفضلها وأجلها رِضَى الله تعالى ورسوله ﷺ عنّا، وتَنَزُّلُ الرحمة علينا وغفران الذنوب والعتقُ من النّار والرزقُ بشُربةٍ من حوض الكوثر، ومِن ثمّ يَسهل علينا الدخولُ في الجنّة إن شاء الله تعالى.
رمضان شهر المغفرة
أيّها الإخوة الأعزّاء! تعالو بنا نتعرّفُ على شهر المغفرة، كما أنّ شهر رمضانَ المبارك شهرُ الفضل والخير والبركة، وله مكانةٌ عاليةٌ عند الله تعالى، فهو أيضًا وسيلةٌ لمغفرة الذنوب.