الْفِيْل إلى آخِرِ القُرْآنِ الكريم؛ لئلّا يَشْتَبِهَ عليه عَدَدُ الرَّكَعَاتِ ولا يَشْتَغِلُ قَلْبُه بِحِفْظِهَا[1].
(١٦) تُسَنُّ قِرَاءةُ الْبَسْمَلَةِ جَهْرًا مَرَّةً وَاحِدَةً، وتُسْتَحَبُّ سِرًّا في أَوَّلِ كُلِّ سُوْرَةٍ، وإنّ قِرَاءَةَ سُوْرَةِ الإخلاَص، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ في خَتْمِ القرآنِ، اِسْتَحْسَنَها أَكْثرُ الْفقهاء الْمُتَأَخِّرِيْن[2]، ومَنْ يَخْتِم القرآنَ في الصَّلاةِ إذا فَرَغَ مِن الْمُعَوِّذَتَيْنِ في الرَّكْعَةِ الأُوْلَى، يَرْكَعُ ثُمَّ يَقْرَأُ في الثَّانِيَةِ بالفَاتِحَةِ، ومِنْ سُوْرَةِ البَقَرَةِ إِلَى قَوْلِه تعالى: الْمُفْلِحُوْنَ[3].
(١٧) إذَا فسَدَ الشَّفْعُ وقَدْ قَرَأَ فيه لا يَعْتَدُّ بِمَا قَرَأَ فيه ويُعِيْدُ القِرَاءةَ لِيَحْصُلَ له الْخَتْمُ في الصَّلاَةِ الْجَائِزَةِ[4].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
دعاءان وستّ صيغ للصَّلاة على النِّبيِّ ﷺ في الاجتماع
(١) الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ ليلة الجمعة
"اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ الأمّيِّ الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه، وعلى آله وصحبه وسلِّم"