الله ﷺ، أنّ التضرَّع إلى الله تعالى خلال شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص لازمٌ، لذا علينا أنْ نستغفر الله ونتوب إليه وندعو للخير والبركة في الدنيا والآخرة، ونؤدّي الفرائضَ مِن صلاةٍ وصيامٍ كما يريد الله تعالى ويرضى، ونُكثر مِن النوافل والتسبيح (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله)، والاستغفار وغير ذلك من الأذكار والأدعيّة.
أحبّتي الكرام! تعالوا بنا نُشرِّف مسامعنا بحديثَي رسول الله ﷺ في أهمية الأذكار والأدعية مِن باب الترغيب:
(١) رُوي عن سيدنا سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «اِسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهمَا: فَتُسْأَلُونَ اللهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ»[1].
(٢) وعن سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه قال: سمعتُ سيدنا رسولَ الله ﷺ يقول: «ذَاكِرُ اللهِ فِي رَمَضَانَ يُغْفَرُ لَهُ، وَسَائِلُ اللهِ فِيهِ لَا يَخِيبُ»[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد