ولكن قبل أنْ أنقل لكم النّصائح في فضل طلب العلم أذكر لكم هذين الحديثين في هذا الصدد:
(١) روي عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا الحبيب المصطفى ﷺ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»[1].
(٢) وجاء في روايةٍ أخرى: عن سيدنا صفوان بن عَسّالٍ المُرَادِي رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ ابْتِغَاءَ العِلْمِ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِلْمُتَعَلِّمِ وَالْعَالِمِ»[2].
● السفر مِن أجْل طلب العلم سنّةٌ مِن سنن السلف الصالح.
● السؤال والاستفهام بنيّة طلب العلم له فضيلة عظيمة، ولكن لا بدّ مِن رعاية آداب السؤال والاستفسار.
● روي عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا الحبيب المصطفى ﷺ: «لَيْسَ مِنْ خُلُقِ الْمُؤْمِنِ التَّمَلُّقُ، وَلَا الْحَسَدُ إِلَّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ»[3].