● وقد رُوي عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ العِلْمَ، ثُمَّ لَا يُحَدِّثُ بِهِ، كَمَثَلِ الَّذِي يَكْنِزُ الكَنْزَ، فَلَا يُنْفِقُ مِنْهُ»[1].
● العلمُ خزائِنٌ ومفتاحُه السؤالُ[2].
● لا ينبغي الاستحياء مِن السؤال بنيّة طلب العلم والتفقّه في أمور الدِّين.
● ينبغي الحذر مِن السؤال الذي لا ينفعه في الدّنيا ولا في الآخرة.
● إذا أراد سؤال أحد العلماء ينبغي الاستئذان قبل طرح السؤال.
● عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: زِيَادَةُ العِلْمِ الِابْتِغَاءُ، وَدَرْكُ الْعِلْمِ السُّؤَالُ، فَتَعَلَّمْ مَا جَهِلْتَ، وَاعْمَلْ بِمَا عَلِمْتَ[3].
● أفضل الأوقات (لتحصيل العلم) شرخ الشباب (أي: أوّله)، ووقت السحر، وبين العشائين، وينبغي أنْ يستغرق جميع أوقاته[4].
● ويبنغي لطالب العلم أنْ لا ينازع أحدًا ولا يخاصمه؛ لأنّه يضيّع أوقاته[5].
[1] "المعجم الأوسط"، من اسمه أحمد، ١/٢٠٤، (٦٨٩).
[2] "الفردوس بمأثور الخطاب"، باب العين، ٢/٨٠، (٤٠١١).
[3] "جامع بيان العلم وفضله"، باب حمد السؤال...إلخ، ص ٣٧٤، (٥٢٣).
[4] "تعليم المتعلم طريق التعلم "، فصل في وقت التحصيل، ص ١٠٠.
[5] "تعليم المتعلم طريق التعلم "، فصل في الشفقة والنصيحة، ص ١٠٣، بتصرفٍ.