رَأَيتَهما ماتَا، علِمتُ أنّكَ سيِّدُنا موسى رسولُ الله، فقال لَهُ: أَبشِرْ فإنّكَ رفيقِي في الجنّة[1].
أيها المسلمون! هلْ رَأيتُمْ كيفَ أنَّ دَعوةَ الوالِدَينِ في حَقِّ ولَدِهما مُستَجابَةٌ؟ وكذلك دَعوتُهما علَى وَلَدِهِمَا عِندَ الغَضَبِ مُستَجابَةٌ، لِذا يَجِبُ علَى كُلِّ فَردٍ مِنَّا أن يُحاوِلَ إرضاءَهُمَا، يقول الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «هُمَا جنَّتُكَ ونارُكَ»[2]، وقال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «كُلُّ الذنوبِ يُؤخِّرُ اللهُ ما شاءَ مِنهَا إلى يومِ القِيامةِ، إلاّ عُقوقَ الوالِدَينِ، فإنّ اللهَ تعالى يُعجِّلُه لِصَاحِبِه في الْحَياةِ قَبلَ الْمَماتِ»[3].
صيرورة الشخص أخرس لعدم إجابة دعوة الأمّ
نُقِلَ: «أنّ امْرأَةً دَعَتْ ابنَها فلَمْ يُجِبْها فدَعَتْ عَلَيهِ فصَيَّرَهُ اللهُ تعالى أَخرَسَ»[4].