عنوان الكتاب: القبة البحرية

المدينةِ بعُنوانِ: عِقابِ عاقِّ الوالِدَينِ.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

أيها المسلمون! خِتاماً نَذكُرُ شَيئًا مِن سُنَنِ وآدابِ الْمَشيِ، قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «مَن أحَبَّ سُنَّتِي فقَدْ أحَبَّنِي ومَن أحَبَّنِي كانَ مَعِيَ في الجنَّةِ»[1].

سنن وآداب المشي

[١]: قال اللهُ تعالى في سورةِ بني  إسرائيل: وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولٗا ٣٧ [الإسراء: ١٧/٣٧].

[٢]: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «بينَما رجلٌ يَتبَختَرُ يَمشِي في بُردَيهِ قد أَعْجَبَتْهُ نَفسُهُ فخَسَفَ اللهُ به الأرضَ فهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيها إلى يومِ القِيامَةِ»[2].

[٣]: كانَ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَأخُذُ يَدَ صاحِبهِ بيَدِه أثناءَ المشيِ.


 



[1] ذكره ابن عساكر (ت ٥٧١هـ) في "تاريخه"، ٩/٣٤٣، (٢٣٩٣).

[2] أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب اللباس، صـ١١٥٦، (٢٠٨٨).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38