عنوان الكتاب: القبة البحرية

[٤]: «كان النَّبيُّ الكريمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم إذا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفِّيًا كَأنَّما يَنْحَطُّ مِن صَبَبٍ»[1].

[٥]: لا يَنبَغِي أن يَمشِيَ أحَدٌ مُختَالاً مُستَكبِرًا لابِسًا في الرَّقَبَةِ أو اليَدِ قَلادَةً أو سِلسِلَةً مِن الذَّهَبِ أو النُّحَاسِ رِياءً، ويَحرُمُ على الرجُلِ ارْتِداءُ قَلادَةٍ أو سِلسِلَةٍ مِن الذَّهَبِ في الرَّقَبَةِ، وأمّا لُبسُ الرجُلِ قَلادَةً أو سِلسِلَةً مِن أيِّ مَعدِنٍ فإنَّه لا يَجُوزُ.

[٦]: إذا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ عائِقٌ يَنبَغِي الْمَشْيُ عَلَى الرَّصِيفِ أو جانِبِ الطَّريقِ، وأن يَكُونَ العَبدُ مُعتَدِلاً في الْمَشيَةِ والْحَرَكَةِ، لا بَطِيءَ الْخُطَى بأن يَظُنَّه الناظِرُ مَرِيضًا، ولا مُسرِعًا مُفرِطًا في السُّرعَةِ.

[٧]: لَيسَ مِن السُّنَّةِ أن نَنظُرَ هُنَا وهُناكَ أثناءَ الْمَشيِ، الأفضَلُ الْمَشْيُ بالسَّكِينَةِ والوَقارِ مَعَ غَضِّ البَصَرِ، وخَرَجَ سَيِّدُنا حَسّانُ بْنُ أبي سِنانٍ رحمه الله تعالى يَومَ العِيدِ، فلمَّا رَجَع قالَتْ


 



[1] أخرجه الترمذي (ت ٢٧٩هـ) في "الشمائل المحمدية"، صـ٨٧، (١١٨).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38